رواية بقلم الكسندر عزيز
نظر في عينيها... وكأن مغناطيس يجذبه للنظر في بحر عينيه.. ويا للدهشة.. أصبح الۏجع يتلاشى تدريجيا من قلبيهما معا .... واختفى تماما بعد أن وصل اليها
تحولت نظراتها إلى نظرات دهشة... وازالت يدها التي كانت تستقر على مكان قلبها..
قالت بدهشة وهي تنظر لوالدتها
الۏجع راح يا مامي
الحمدلله يا قلب مامي قالت وهي تمسك يدها تقبلها
حورحاضر يا ريم
منى الحمدلله...انشاء الله تفضلي كويسة على طول
حور شكرا يا طنط
حدث كل هذا وهو تائه في بحر عينيها.... لم يفق الا عندما سمع صوت مألوف له... استغرب وجوده هنا.... نعم انها ريم.... نظر لها فقط واعاد نظره لحور
بقى يا منى
مني ولا يهمك أهم حاجة تبقى كويسة
.........
صعدت حور مع والدتها... بينما ذهب رأفت وعادل ومنى الي الحديقة الخارجية للتحدث في بعض الأمور .
بينما ظل سيف ينظر بشغف ناحية الدرج التي صعدته تلك التي سلبت قلبه وعقله
ريم ازيك يا برنس... مش سكتك خالص
افاق سيف للمرة الثانية على صوتها ه... ه بتقولي ايه
ضحكت ريم اهدا كده اول مرة اشوفك بالمنظر ده.... سيف الشيمي على سن ورمح.. مسهم كده.. لا عادي كده أدام الناس.. يا لهوي يا سيف. هههههههه.... منظرك تحفة
نظر لها سيف باستخفافخلصتي
ريم بص خلاص اه ه... ه ووضعت يدها على فمها محاولة إسكات ضحكاتها
تأففت ريممالكش دعوة
سيف ېخرب بيتك.. لسانك هيفضل طول عمره طويل... ما تتلمي بقى... يعني نفوكي للمكان ده علشان تتعلم الأدب.. وتتعدلي... اجي الاقيكي زي مكنتي... لمى لسانك ومالكيش دعوة بيا
توجه سيف إلى أحد الأرائك وجلس بقلة حيلة
سيفماه الكرثة اني عارف.... يا بنت دا الي يشوف عيلتك.. والجامعة الأمريكية .. مايصدقش أن الهانم كانت مقضية حياتها في المطرية... بينما اكمل بصوت أعلى.. اموت وافهم عرفتي المناطق دي منين
الزمن بيعرف.. وكنت اتعرفت على شوية بنات ايه.. لوز اللوز.. جدعنة ايه...احسن 100مرة من البنات الفافي إلى كنا نعرفهم دول... دي الواحدة كانت تشوفك في مشكلة وتزودها بدل ماتهديك
سيف ما قلناش حاجة اتصاحبتي عليهم وكل حاجة بس ما تقلبيش على النسخة العكسية من ريم هانم يا روحي ه ها.. اتبع كلامه بقرصه لخدودها
ريم فكك يا سيف مني
سيفبقى دي اول مرة اشوفك فيها بعد فترة تقوليلي فكك... والنعمة ألفاظك شبهك
ريم سيبك مني دلوقتي.... ايه الي حصل من شوية ده.... حور مش استايلك.... اهدي يا سيف يا عمري
البنت مش ادك ولاحتى هتفهمك
وضع سيف رأسه بين يديه وتحدث بنبرة هامسة مش عارف يا ريم في حاجة غريبة بتحصل... ايه هي مش عارف... رفع نظره ونظر لها.. مجرد نظرة ولمسة ايد خلوا جسمي يترعش.. وقلبي كان هيقف... والله ما بهزر... قلبي كان تاعبني زيها... ولما قربت منها دلوقتي الۏجع راح... وانا مش فاهم ايه الي بيحصل... وانت عارفة انا عمري ما أعجبت بحد.. ولا اتلهفت على حد.... ابتسم وأكمل...
بس دي انا عايزها... عايز أقرب منها.... عايز افهم... ايه الي شاددني ليها كده... مش فاهم.... عارفة كنت هعمل ايه من شوية لو ماتكلمتيش....ا نا كنت مغيب ببص في عيونها بس.. كان.... كان نفسي المسها
وقفت ريم تنظر له بذهول.... ولكن ليس حور.. إن كان هوصديقها.. فهي أيضا صديقتها البريئة
فقالت پغضبسيف فوق كده... حور أنقى من انك تفكر فيها
وقف پغضباهدي وصوتك ميعلاش... ايه أنقى من اني افكر فيها دي
خففت من حدتها قليلا
ريم سوري يا سيف.... بس مالكش دعوة بيها
سيفما بقاش ينفع
قالت ريم متعجبة لحديثه يعني ايه
تنهد سيف ببطءيعني الشرارة إلى كنت بدور عليها حصلت ومع حور.... قلبي دق لها يا ريم وهي برضه
ريم لا يا سيف اهدا كده... حور لا