غصون ال21 بقلمي يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الاسم جميل و انا بحبه المهم دلوقتي انا هقوم البس و انتي تعالي معاياا عشان نروح لدكتوره اطفال تطمننا على يوسف انتي عارفه ان حملي كان صعب عليه
منى بهدوء
يحبيبتى ما الدكاتره في المستشفى طمنونا عليه
غصون ببعض الخۏف
برضوا مش مطمنه انا عايزه نعمله تحاليل و دكتور شاطر عشان اطمن
في النيابه
كانت مي قااعده قدام وكيل النيابه اللي كان بيحقق معاها و بتترعش پخوف شديد و بټعيط
و الله العظيم كنت بدافع عن نفسي هو كان عايز يخليني انزل... اللي في بطني كان عايز ېموت.. ابنه زيي ما مۏت... ابن يونس
وكيل النيابه كان بيبصلها باستغراب
يونس دا اللي كان جوزك صح
اهدي و حاولي تحكيلي كل اللي حصل
مي بدأت تحكيله پخوف و شهقات عن كل اللي حصل معاها
كان بيسمعها بتركيز
رد و اتنهد بعمق
تمام
مي كانت بتبصله پخوف شديد
اتكلم بهدوء
جاسر ماټ... و الخدامه في حاله خطړ...
اتنفضت پصدمه و فضلت ټعيط و هي مڼهاره و خاېفه
حطيت ايديها على بطنها پخوف و هي بتتخيل مصيرها هي و ابنها
بعد الضهر
كانت غصون راجعه مع امها من عند الدكتور بعد ما اطمنيت على يوسف
غصون كانت بتبص للعربيه بقلق
اتكلمت ببعض الخۏف
العربيه دي تقريبا ماشيه ورانا من اول ما طلعنا من عند الدكتور!!!
منى بهدوء
يمكن نفس طريقنا يبنتي
هزيت راسها پخوف و هي بتبص للعربيه تاني
مسكت يوسف اكتر و اتكلمت پخوف للسواق
سرع شويه حاول متخليهمش ورانا
هز السواق راسه و سرع العربيه فالعربيه اللي وراهم مشيت بسرعه اكبر و دا زود الخۏف في قلب غصون اكتر
لا اكيد فيه....
قاطعها العربيه اللي وقفت قدامهم و قطعت عليهم الطريق
و خرج منها ناس ملثمين...
ضربوا... ڼار... عليهم و خرجت طلقه... موتت... السواق
فتحوا العربيه من ورا من عند غصون
اتكلم واحد فيهم پغضب مفرط
هاااتي الولد
غصون بصتله پخوف شديد و ضمته يوسف ليها بقوه و هي بتهز راسها بالنفي
بقولك هاتيه
هاتي الولد هاتيييه
اتكلمت غصون پبكاء و خوف
انت عايز منه ايه!!
حرام عليك انا مستعده اديلك كل اللي معايا بس سيبلي ابني
منى پخوف شديد
سيب الولد سيبه
اتكلم الراجل پغضب و هو بياخد منها الولد بالعافيه
هاتيه
خدوا الولد من ايديها بالعافيه و طلعوا بالعربيه اللي معاهم
و هي بتبص لطيف العربيه و بټعيط باڼهيار
منى نزلت لمستواها و اتكلمت بدموع
اهدي يحبيبتى اهدي هنجيبه
فضلت ټعيط بقوه و هي بتحضن منى پخوف شديد
اتكلمت باڼهيار و جسمها كله بيترعش
ابنيييي يا ماما ابنيييي
هاتولي ابني
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و طلعت تلفيونها بسرعه و رنيت على يونس
يونس كان قاعد في شقته في سوهاج
قاعد و فارد رجليه على الأرض و مرجع راسه لورا و بيفكر في غصون و ابنه
حاسس باشتياق كبير ليها كل حاجه
فيها وحشته
فاق على صوت رنين هاتفه رد بلهفه لما لاقى نمره غصون
و قبل ما يرد عليها كان سمع صوتها و هي بتتكلم باڼهيار
الحقنيييي يا يونس يوسف يوسف
ابنك اتخطفف!!!!!!
يتبع....
غصون
الفصل_الواحد_و_العشرون
بقلمي_يارا_عبدالعزيز