رواية حبيبي المدير الكاتبة شيماء صبحي
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
وطول الطريق احلام كانت ملتزمه الصمت وماهر كان مركز في الطريق
بعد وقت وصلوا للقصر ودخلوا من
البوابه بعدما رجال الامن وقفوهم ولما لاحظوا انه ماهر اعتذروا وفتحوله البوابه بسرعه
اتحرك ماهر في اتجاه الباب الرئيسي للقصر ووقف العربيه وبص لاحلام وقال هتنامي هنا النهارده وهتمشي اول ما الصبح يطلع
احلام بصتله وسكتت وهوا بصلها بضيق وقال اجهزي علشان هشيلك حركت احلام راسها وهوا خرج من العربيه وقرب من الباب بتاعها وفتحه واول ما بص في وشها سرح فيه للحظه واحلام رفعت ايدها علشان يعرف يخرجها من العربيه ويشيلها فكان شكلها مضحك لانها اول مره من وقت ما كان بيشليها علي طول تعمل الحركه دي ماهر قرب منها بسرعه قبل ما يبتسم وشالها وخرجها من العربيه
بعدما ماهر عدلها ماهر بالغلط اصوات قلوبهم بدات تعلى بص ماهر علي وشها ولقاها بتبصله بتوتر
اتحرك ماهر بعدما الخدم فتحو الباب واول ماشفوه داخل وشايل بنت بصوا في الارض بخجل واحترام ليه احلام اول ما سمعت اصوات الخدم وهما بيرحبوا بيه باحترام وبيقولوا اهلا وسهلا يا ماهر باشا اتفضل
نده ماهر بصوت عالي علي واحد من الخدم واول ما وصل اتكلم ماهر وقال پغضب الاوض دي مش متجهزه ليه!
الشاب قال بتوتر احنا اسفين يباشا بس حضرتك اللي طلبت مننا منجهزش اي غرفه بدون اذنك!
من فتره فحرك راسه وقال طيب انزل انت دلوقت
اتحرك الشاب من قدامه وهوا رجع رفع احلام ر واتحرك بيها لجناحه واول ما دخل احلام كانت نامت بسبب التعب اللي حاسه بيه فبص لوشها ولسا هيقولها انهم وصلوا لقاها مغمضه عينيها بنوم فمرضاش يصحيها وقرر انه يحطها علي سريره بحيث انها تنام واول ما قرب من السرير علشان يحطها نزلت احلام دراعها بنوم وهوا مكنش هيعرف يحطها علشان دراعها ميوجعهاش فحاول يسندها اكتر عليه علشان يعدل دراعها ولاكنه فشل لان احلام بدات تتحرك ببطي وتفلت منه بسبب ان فستانها مصنوع من الحرير وبسبب انه مكانش متحكم في رجليها كانت هتقع
وبتقول هو ازاي دا حصليتبع بقلمي شيماء صبحي
احلام مش ناويه تبطل تجنن الصياد بتاعنا وهو برضوا شكله قلبه خفيف معاها تتوقعوا ايه اللي هيحصل بعد اللي حصل في الحفلة ويا تري ماهر هيسامحها فعلا ولا هيكون قاسې عليها
وصفحتي التانيه جامده وبينزل عليها روايات فصول بدون لينكشيماء صبحي
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي