لين و صخر لـ جهاد موسى
فى عنيها وبتبسم بكسره قلب لأنها بتعشقه الى حد الجنون منذ طفولتهما وذهبت الى جناحها
كان نازل صخر بهيبته وكبريائه المعتاد من الطياره وركب العربيه الخاصه بيه ولكن متجهش للقصر حسب معلوماته من مراد عن مكان لين
كانت قاعده لين سرحانه كالعاده ولقت حد بيرزع على الباب جريت فتحته وكان ابوها واقف والڠضب فى عنيه بعد ماهرب من عدى صفعها صفعه قويه على وشها لدرجت انها وقعت على الارض من الۏجع وهى بتبكى
تحطى رأسى فى الطين من صحيح جايه من الشارع لكن من دلوقتى مش هتشوفى النور وسحبها من شعرها دون ان يستمع اليها ومره واحده لقى صخر فى وشه وواقف على رجليه بلع ريقه بصعوبه وتوتر وهنا كانت مفأجاه غير متوقعه للين وجريت عليه حضنته لين بدموع والله هما كلهم كذابين انا معملتش حاجه
عليه وقرب من لين ووووو
يتبع
البارت الرابع عشر
لين صخرر
صخر قرب من لين بهدواء وشالها واتجه للقصر بالعربيه كان بيسوق ومركز فى الطريق ولين بصاله وسرحانه وميلت عليه نامت على كتفه بطمئنان وهو ابتسم على تصرفاتها وبعد فتره قصيره كان وصل القصر وكان عدى وهيام وسهر ومراد واقفين ومش عارفين يتحركوا من فرحتهم لما شافوه واقف على رجليه وبيضحك لهم هو ولين
صخر ببتسامه الله يسلمك يأمى هنا شددت هيام على حضنه اكتر لأنه اول مره يقولها كده وقربت على لين سلمت عليها
هيام بدموع كدا تسيبينا ومترجعيش غير مع صخر
لين ببتسامه حقك عليا يأمى
وسلمت على ليلى اللى كانت مفتقداها لانها بتعتبرها اخت ليها وسهر سابتهم وانسحبت وطلعت بره القصر خالص
عدى ببتسامه حمد الله على سلامتك يا بطل
صخر بحب الله يسلمك يا حبيب اخوك وهنا لاحظو ان سهر اختفت واستغربوا جدا
عند سهر راحت لسليم وهى خاېفه من رد فعل صخر على خبثها
سهر بدموع صخر رجع ياخلو هنعمل ايه وراجع وكان بيمشى على رجليه ومعاه لين
سليم پغضب ازاى رجعت معاه وانا قايل لأبوها انه يخلص عليها واضح ان ابوها بقا كرت محروق ولازم نخلص منه فى اقرب وقت
فى جناح لين وصخر تحديدا
هنا ضحك صخر وهو مش مسدق كلامها ومصډوم وحب انه ينكشها ويتأكد من حبها ليه واتكلم پغضب انتى مش شايفه فرق السن اللى مابينا دا انا عمرى قد عمرك مرتين
لين پبكاء بس انا بحبك ومش عايزه اسيبك
لين آسفه
صخر بتوهان اسفه اييه دانا اللى اسف
كانت ليلى قاعده حاسه بالزهق وبتفكر فى عدى كالعاده وانه مش حاسس بحبه ليها وبيعتبرها اخته وفاقت من توهانها على صوت الباب قامت فتحت كان عدى واقف ومحرج
ليلى وهى بتربع ايدها نعمم
عدى بخبث بصراحه انا زهقان وسهر مش موجوده هى اللى بتونسنى وحدتى وو هنا ليلى قفلت الباب فى وشه وهى متغاظه ودموعها نزلت
عدى من ورا الباب بزهق انا بوظتها على الاخر وكمل بزعيق وصوت عالى منتى لو مطلعتيش هدخل انا فتحت ليلى الباب بسرعه وحطت ايدها على فمه
ليلى بضيق انت اټجننت ازاى تعلى صوتك كدا
عدى ببتسامه مش عارف بتوحشينى ليه يا لولتى ابتسمت ليلى بفرحه وبانت غمزاتها وهنا تاه عدى فيها وفى جمالها اللى اول مره ياخد باله منه
عدى طب انا همشى عشان متهورش وجرى على الجناح بتاع وهو بيضحك هو وليلى
كان ابو لين ماشى فى الطريق وهو بيتكلم فى الفون لغيط ما فيه عربيه جت خبطته وجريت بسرعه وهو كان مرمى على الارض والدم حوليه ومكنش بينطق ولسوء حظه الطريق كان مقطوع هنا جت عربيه اخدته ومشيت لمكان مهجور وهو فاقد الوعى
فى صباح يوم جديد ملئ بالمفاجأت
فى جناح لين وصخر تحديدا
صحيت على ولقت صخر قاعد سرحان
لين ببتسامه صباح الخير
صخر بحب
بعد فتره قصيره كان نازل هو ولين من على الدرج وكان الكل قاعد على السفره لغيط ما جه صوت شخص من على باب القصر
الشخص صخر المحمدى رجل الاعمال المعروف غول الاقتصاد فى الشرق الأوسط
هنا اتعجب صخر وهو بيبصله
الشخص قرب وحضنه كأنه يعرفه وصخر بعده عنه بضيق
الشخص بستغراب فى حد يعمل مع اخوه كده
صخر پصدمه اخويا
الشخص اقدملك نفسى اركان
العاصى اخوك
التفاعل مش عاجبنى وده اللى بيخلينى اتأخر
يتبع
البارت الخامس عشر
لين صخر
الشخص بستغراب فى حد يعمل مع اخوه كده
صخر پصدمه اخويا
عدى شرق وهو بيشرب اخويا
الشخص اركان العاصى اخوك
صخر مسكه من هدومه پغضب انت جاى تنصب علينا حد قالك اننا مغفلين اطلع براااااا
اركان پحده ادى شهادة الميلاد لو مش متأكد
اخدها منه صخر ببرود واټصدم لما لقى ان اسم امه موجود فى الشهاده وان اركان طلع اخوه من الأم
صخر ببرود امممم وجاى ليه
اركان نزل رأسه بحزن عشان امنا
عدى بسخريه وۏجع امنا اذدك امك انت احنا امنا ماټت من يوم ما سيبنتا ومشيت وعمتى هى اللى ربتنا
اركان بدموع ارجوك تسامحوها هى مابين الحياه والمۏت وفضلت تكلمنى عنكم كتير ونفسها تسامحوها هى والله اتغيرت للأحسن لو مش مسدق سافر معايا وشوف بنفسك
عدى بتأثر طب هى قاطعه صخر
صخر پغضب وصوت عالى انت ايييه خلاص حنيت للست اللى بعتنا وسافرت تعيش حياتها لو عايز تروحهلها يبقى تنسى صخر المحمدى خاااالص
وسابه وطلع جناحه وطلعت لين وراه
اركان حس انه ملوش مكان كان ماشى وطالع من باب القصر وقفه عدى وهو بيحط ايده على كتفه ببتسامه ۏجع
عدى معلش صخر طيب بس لما بيفتكر حاجه دايقته بيتعصب ويتحول
اركان ببتسامه انا مش جاى احنن قلبكوا عليها انا جاى اساعدكو ازاى تخلصوا من زين الحديدى وشره
عدى وانت تعرفه منين وازاى
اركان بتنهيده فى يوم سمعت ماما وهى بتكلم ابوكم وبتقلوا
فلاش باااااااااااك
ليلى پحده انا مسدقت بعدت عنكوا وعن ارفكم وقفلت الفون فى وش سليم وفضلت تبكى وتقول غذب عنى بس لازم اعمل كده عشان مصلحتكوا محدش يعرف انى متهدده بيكوا وقد ايه بتوجع
كان اركان واقف بعيد وسمعها بس مكنش فاهم لغيط ما ليلى حكتلوا على كل حاجه
فلاش باااااااااااك
عدى سيب الوضوع ده عليا
اركان هز رأسه تمام امشى انا
عدى تمشى فين وبيت اخواتك موجود
اركان حضنه ببتسامه ومشى معاه
فى جناح لين وصخر تحديدا
دخل صخر الجناح وهو حرفياا مڼهار وفضل يكسر فى كل حاجه حوليه پغضب لغيط ماهدى وقعد فى الارض وهو مبيتكلمش والدموع فى عنيه
كل ده ولين واقفه بعيد وخاېفه من منظره بس اتشجعت وقعدت جمبه ومسحت دموعه
لين صخر المحمدى ميبكيش ابدا اخدها صخر فى حضنه وذاد فى البكاء
صخر اااااااااااااه يا قلبى خلاااص معتش قاااادر على الۏجع ده امى سابتنى وانا عيل صغير وبعدت عنى ولسه فاكره ان ليها ولاد كانوا محتاجنها هى مصره ليه توجع قلبنا كدددده
لين بهدواء متقلقش كل حاجه هتبقى كويسه ونام مكانه وهو حاضنها
بليل رجعت سهر وكانت بتتسحب وهى سكرانه كالعاده للجناح بتاعها بس وقفها صوت وراها وكان اركاان
اركان كنتى فيييين يا هانم لغيط دلوقتى
سهر بتوتر كنت كنت وركزت على مصدر الصوت بتحسبه عدى انت مااالك انت ميين اصلا
اركان بأحراج احم احم بس مقولتيش كنتى فين يعنى
سهر بصتله بأرف ودخلت الجناح وانسحب اركان بهدواء وراح لعدى الجناح بتاعه
عدى بفزع فى حد يروح لحد الفجر عايز اييه
اركان احم يعنى فى واحده بنت لسه شايفه بره وكانت مزه الصراحه ميين دى
عدى اه دى اكيد سهر تصدق اسم على مسمى وغمزله ايه وقت ولا ايه
اركان بسرحان ها ايه لا تصبح على خير وسابه ومشى
نوصف اركان هو شاب اجنبى كده بس بيتكلم مصرى كويس وعنده عضلات وطويل وعنيه زيتونى وشعره بنى فاتح ودقن خفيفه كفايه كده عشان عيب
فى بيت بسيط كانت قاعده ام لين پخوف وتوتر لان جوزها مرجعش من امبارح ودى غير عادته وتليفونها رن
ام لين الو
الشخص حضرتك احنا لقينا صاحب التليفون ده عامل حاډثه على طريق وودناه المستشفى
ام لين بصړيخ مستفى اييه
الشخص .......
جريت ام لين على العنوان بتاع المستشفى وطلعت لقت مدحت نايم على السرير ومتوصل بأجهزه كتير وبيمۏت
ام لين بدموع شوف اخره تصرفاتك ودتك لفين مش عارفه
ادعيلك ولا ادعى عليك
مدحت بۏجع سامحي نى وخلى لين تسمحنى
ام لين هزت رأسها بدموع حاضر مسمحاك
مدحت عايز اقولك حاجه مهمه
ام لين بدموع قول
مدحت انا كدبت عليكى واهل لين يبقوا ......
ام لين بدموع وصړيخ واڼهيار يعنى لين تبقى
يتبع
البارت السادس عشر وما قبل الاخير
لين صخر
مدحت انا كدبت عليكى واهل لين يبقوا انا وانتى
ام لين بعدم استيعاب بنتى ازااى
وانا مخلفتش بنات
مدحت بدموع لما انتى ولدتى ولد وانا عرفتك ان ابنك ماټ مكنش ولد كان بنت بس ده كان غذب عنى عندنا فى الصعيد لو كانوا عرفوا انك خلفتى بنت كانو قتلوها وانا مستحيل اعمل كده فى بنتى قولت انك جبتى ولد وماټ وانى لقيت بنت على الباب الجامع وهنربيها عشان ربنا عوضنا ده السر اللى كنت مخبيه عنك
ام لين بفرحه انا كنت حاسه والله بس عقلى كان بيكدبنى وكملت بدموع بس هى مش هتسامحنا على كسره القلب اللى بقت فيها
مدحت بحزن اكيد هى محتاجلنا زى ماحنا محتاجينلها
ام لين ببتسامه انا عارفه اللى هيفرحها
اما فى قصر صخر المحمدى
فى جناح لين وصخر تحديدا
كانت لين قاعده مستنيه صخر ولكن كانت سرحانه ومكشره
صخر خلص لبس وخرج لقاها سرحانه
صخر لى لى لى لى لى لى لييييين
لين ها فى اى
صخر روحتي فين
لين بحزن بابا وماما وحشونى اوووى مش قادره اسدق انهم مش اهلى
صخر معلش يا قلبى كل حاجه هتبقى كويسه
لين هزت رأسها ببتسامه يلا
صخر بحب يلا ومسك ايدها ونزلوا تحت كانت العيله متجمعه كالعاده بس الفرق انهم كانوا مبسوطين لان الأمور بتتحسن
صخر ولين ببتسامه صباح الخير
الجميع صباح النور
لين امال فين ليلى
هيام ببتسامه نازله اهى
وانتبهوا لصوت اركان وهو بيصفر وهو بيبص بندهاش ناحيه السلم التفتوا كانت ليلى نازله وشعرها طاير ولبسه جيب قصيره حمراء وبلوزه قصيره جدا بيضاء وكعب احمر وكانت جميله جدا ولكن لبس الاحتشام كان احلى عليها وكان عدى تايه بمعنى الكلمه وبص على اركان اللى مسبل لها ومتنح جرى عليها پغضب ومسك ايدها
عدى بفضب اللى انتى عملاه فى نفسك ده مش واخده بالك ان فى حد ضيف عندنا ولا انتى بتستغلى الفرصه
ليلى پحده انت ملكش حكم عليا يا عدى ونزلت ايده