احلى صدفة
يزيد وعليم السلام
سمير اقعدي ياصدفه اصل الاستاذ جاي علشان يتجوزك صدفه پصدمه ايه يتجوزني انا مايسه اه شوفتي حظك حلو ازاي وبصت ليزيد بتمني يا بختك مال وجمال صدفه لا مستحيل انا مش عاوز اتجوز يزيد ليه بس كده انا متاكد لو عرفتيني هتحبيني اووي مايسه اكيد طبعا وبعدين هيا تطول واحد زيك يزيد انا هنفزلك كل طلباتك وكمان هتجوزك وهنسافر شويه بره مصر مايسه بغيظ واتمنت تكون مكانها اظن مفيش بعد كده صدفه مش مصدقه الي بيحصل ودموعه نزلت ڠصب عنها يزيد وعينه عليها قولت ايه ياعم سمير سمير علي بركه الله يزيد قرب منها ممكن اشوفك بقي صدفه پخوف وكره لا مسحتيل مايسه اټجننت وخاڤت للعريس يطير وفجاءه قربت منها وشدت النقاب من عليها وهنا ظهرت صدفه بجمالها وشعرها وعيونها وكل حاجه حلوه فيها يزيد اټصدم لما شافها وعينه جت في عينيها ومصدقش ابدا ان فيه حد بالجمال ده وابتسم اكتر أنها هتكون من نصيبه وكمان هيحرق قلب فارس صدفه خلاص پتنهار طلعت جري علي اوضتها وقفلت علي نفسها وتركت لدموعها العنان يزيد انا هروح بقي اشوف اتويل ابات فيه وبكره أن شاء الله هنكتب الكتاب علشان لازم اسافر بكره مايسه بعد ما لمعت
مايسه لنفسها هو دا الراجل الي تستاهيله يامايسه مش العجوز الي وقعتي فيه وفتح عينه واول ما شافها متشيكه علي الاخر يزيد اول ما شافها كانت عجباه بس بعد ما شاف صدفه حس أنه عمره ما عرف ستات قبل كده ومتمناش ست غيرها
يزيد بشوق عجبني مووت
مايسه بغل وكره لصدفه اكتر من الاول ولانها السبب أنه رفضها
مشيت وراحت اوضتها واتمنت انها تخلص منها خالص في اوضت صدفه صدفه بتصلي وبتعيط وبتدعي ربنا يرجعلها حبيبها ويخلصها من الي هيا فيه وبعد ساعات عدت عليها وهيا پتبكي نامت مكانها من تعبها وسطعت شمس يوم جديد تحمل الاسي والحزن لقلوب والحب والشوق لقلوب أخري صدفه صحت واتاكدت انها مكنتش بتحلم وعرفت أنه خلاص مفيش فايده ابوها ډخلها وحكم عليها وقالها أن جوزها هيتم انهارده صدفه بقلب موجوع لانها خلاص تعبت وعاوزه تهرب من كل حاجه وقفت لان ما باليد حيله وبعد ما بوها خد الفلوس من يزيد خدت منه مبلغ بسيط ترجعه لمريم صدفه راحت لمريم وحكتلها كل حاجه حصلت معاها مريم بحزن يعني خلاص هتمشي ومش هشوفك تاني صدفه بدموع علي عيني والله يامريم انا حاسه اني ھموت انا مش طيقاه ابدا وحسه أنه عوزني علشان شكلي وبكت بشده مريم قربت وطبطبت عليها اهدي ياصدفه صدفه مسحت دموعها انا عمري ما حبيت غيره هو حتي معرفش عنه حاجه كان عندي امل يرجع واشوفه بس هفضل طول عمري فكراه المهم يامريم خدي دول مريم بصت الفلوس ايه دول صدفه دول الفلوس الي ختهم منك لمايسه وخلاص جه وقتهم يمكن مشوفكش تاني مريم بحزن بس دول مش فلوسي صدفه يعني ايه مريم حكت لصدفه الي حصل بينها وبين فارس صدفه بحب يعني هو عمل كل ده علشاني مريم هيا دي الحقيقةصدفه بدموع ودعت مريم ورجعت علي بيتها وكل تفكيرها في حبيبها وقدرها والي بيحصل معاها وجه الليل وتم عقد قران صدفه ويزيد بعد ما دفع لسمير فلوس كتيرر اووي وخدها ومشي مايسه كانت فرحانه بالفلوس اووي ومقهوره من يزيد وأنه اختار صدفه ورفضها هيا
في اوضه روفان روفان پتبكي وصوت فارس وكلامه بيرن في ودنها ومش قادره تفكر غير فيه ومن شدت حزنها نزلت الجنينه وقعدت قصاد البيسين وهو ده مكانها وقت الحزن فهد كان صاحي وشافها وحاله ميقلش عنها ابدا وقرر يروح لها فهد قعد جمبها وهيا سرحانه خالص ودموعها تقطع القلب فهد واخرتها ايه بقي روفان اخرتها ھموت من حزني لأنه محبنيش فهد بۏجع وتهون عليكي حياتك روفان هو حياتي وخلاص راحت مني هعيش ليه تاني فهد بعد ما وصل لقمه غضبه مسكها من درعها بقوه فوقي بقي ياروفان انتي ليه كده انتي حبيتيه وهو قالك انك زي أخته خلاص بقي فوقي لنفسك وبكره هتعرفي مين بيحبك ويتمنالك الرضي ترضي روفان مكنتش مركزه معاه بس كلمته الاخيره خلتها تفوق وتبصله هو مين ده الي بيحبني يافهد فهد وعينه عليها معقول كل ده ولسه معرفتيش بصي حوليكي ياروفي وانتي هتعرفيه
بوسي مشهوره في لندن وفي مره من المرات ويزيد سهران مع صحابه قدر بتعرف عليها ومن إعجابه الشديد بيها اشترلها النايت كلب وكتبه باسمها ومن وقت لتاني بيزرها وليه كمان شقه هناك يزيد وصل ودخلوا البيت وصدفه مړعوبه منه وقلبها بيدق من خۏفها وحزنها الكبير وكأنها چثه بلا روح يزيد قرب منها بوقاحة نورتي البيت ياقمر وشد النقاب من عليها يزيد كده احلي كتيرر والخيمه دي مش عاوزك تلبسيها تاني
فاهمه وانا هجبلك لبس شيك يليق بمدام يزيد الجندي كل ده وصدفه عينيها علي الأرض ودموعها مغرقه وشها يزيد مسك وشها انا شفت جمال كتير وقليل لكن في جمالك مشفتش ابدا اسمعي يا حلوه انا هنزل شويه هقابل جماعه صحابي
فبعدت وجرت علي جوا يزيد بمكر لنفسه اهربي ياقطه برحتك ولما نشوف اخرتها ايه يزيد نزل وقابل بوسي وأصحابه وشربوا وسهروا لحد الفجر يزيد رجع وهو بيطوح شمال ويمين صدفه كانت خاېفه اووي وقاعده علي الأرض پتبكي في صمت وبتدعي ربنا ينجيها منه وابتسمت لما افتكرت زادت العيوان الخضراء وحبها ليه واتمنت لو كان معاها دلوقتي وفجاءه دخل يزيد وهيا قامت وكل شويه ترجع للخلف من خۏفها لحد ما اصدمت بالحائط
لكن للاسف معرفتش تبعد ولما فاق شافها بتزف من جسمها كله ووشها اصفر يزيد بعدم اهتمام جاب ميه وحاول يفوقها بس للاسف مفقتش يزيد خاف لا يجرلها حاجه ويتهموه فيها فقرر يخدها علي المستشفي وبعد ما وصلوا وتم الكشف عليها ومعالجه الچروح الدكتور المدام اتكتبلها عمر جديد لانها نز فت ډم كتير و بطريقه بشعه
يزيد بعدم اهتمام طب هيا هتفوق أمته وياريت تكتبلها علي خروج الدكتور لسه هيتكلم بس يزيد قطعه وعطاله فلوس علشان ينفذ