رواية بقلم زهرة الربيع
هيه وجاد بعد ما اتجوزو بقت تلف في الاوصه ودموعها في عيونها..وبتفتكر اوقات جميله بينهم..كانت لحظات حلوه متتنسيش...قد ايه كان طيب وحنين معاها عكس شخصيتو مع كل الناس ...بس جات في بالها ذكرى مؤلمھ جدا لحظة ما رما عليها يمين الطلاق ..نفضت الافكار من دماغها وراحت تنام
بالليل اجتمعو على العشا ونزل جاد وقعد قصاد رقيه وكانت عينيهم مقابل بعض..كان كل شويه يبصلها ويحاول ميبينش..ويعمل مشغول ...بس كان مشتاق لملامحها وريأكشنات وشها في كل حركه
مبيحبهاش..قالتها رقيه بتلقائيه وهيه باصه للطبق بتاعها
كل الانظار اتوجهت لها ...بلعت ريقها بصعوبه لما خدت بالها لجملتها ورفعت عينها لجاد لقتو بيبصلها لدهشه لانها لسه فاكره
الجد ابتسم ومراد اتضايق ورقيه حاولت تبعد عيونها عن جاد وشربت ميه بارتباك شديد
جاد بص لفاطمه وابتسم بيأس وبقى ياكل في الاكل التاني وقال..انا مبحبهاش يا فاطمه...انتي بس تلاقيكي نسيتي
فاطمه اتحرجت جدا ومشيت من على العشا ورقيه زعلت عليها وقالت...انا..انا هاطلع اشم هوا
مراد ابتسم وقال استني اجي معاكي
مراد قعد يكمل عشاه ولسه هتمشي جاد وقف وقال پغضب..طلعت روحك..تخرجي كيف بالليل كده وتتمشي قدام الحرس والخدامين ووحدك كمان
مسائو عسل عليكم يا ترى ايه الي هيحصل بعد كده وايه اسباب طلاق رقيه وجاد ده الي هنعرفو البارت الي جاي يلا تفاعل عالييييي ومتنسوش الايك لزهورة
بين_العشق_والقدر
رقيه قلبها دق بسرعه من زمن محستش بغيرتو وخوفو عليها من اقل حاجه ابتسمت لا اراديا
جاد اخد بالو من كلامو وقال..احم..قصدي...قصدي خدي حد معاكي
رقيه اتنهدت وقالت بضيق..انت ملكش دعوه بيا..اطلع ادخل انا حره
جاد وقف وضړب الطاوله بشده وقال پغضب..مين ليه عاد..ابو قردان الي جيباه معاكي ده...الي قاعد ياكل..وبص لمراد وقال...تحب تنزل الحوش مع التيران تحت..بما انكم عندكم نفس القرون
جاد قال باستهزاء...اه زودتها وبشتمك المفروض هتعمل حاجه مثلا
رقيه قالت بضيق...بس بقى...وبصت لمراد وقال..انا قولتلك انه بيستفزك متردش عليه...
مراد اتنهد وقال..انا هسكت علشانك بس
جاد قال بسخريه...ايوه ايوه اسكت علشانها..والمره الي فاتت سكت علشان جدي...والمره الجايه هجبلك فاطمه تسكت علشانها ...مش عايزك تقلق خالص انا ممكن اجرلك ناس تسكت علشانهم انا مستحيل اسيبك تسكت من غير سبب واصل
جاد قال بضيق...لا معنديش طالما الباب مقفول
رقيه نفخت بغيظ.. وراحت ورا فاطمه وهيه مخنوقه منو
جاد بص لمراد بضيق وقال..كل لحم...بيذود الډم..ده اذا موجود اصلا علشان يذيد
مراد بقى ياكل ومردش وجاد بصلو بقرف وقال..منور يا عريس
فاطمه كانت بتغسل المواعين في المطبخ وپتبكي ودخلت رقيه وقالت..بتحبيه قوي
فاطمه ارتبكت وقالت..مش جوزي
رقيه ابتسمت وقالت..ياستي جوزك..محديش يقدر يقول غير كده...مټخافيش مني يافاطمه انا جايه علشان طلب جدي وبس..وهمشي بعد الفرح على طول..انا معنديش نيه ارجع لجاد..احنا حاولنا ..وفشلنا وكل شئ نصيب
فاطمه بصت لها بانتباه وقالت..انتي لسه بتحبيه يا رقيه..متكدبيش عليا
رقيه اتنهدت بحزن وقالت..اه يا فاطمه لسه...بس..بس مقدرش اعيش مع انسان زيو ابدا...انا حابه اعيش واشتغل واخرج..وهو بېخاف ويغير من اقل حاجه..مش بيسمحلي اتحرك من غيره..وطبعا الحياه دي متناسبش الحياه الي عشتها في القاهره..انتي متربيه هنا ومتعوده..علشان كده ممكن تشوفي الي بقوله بسيط او ميستدعيش الطلاق..بس عندي انا كان يستدعي...لما يطلب مني اني اقعد في البيت ومشتغلش بعد ما درست كل السنين الي فاتت وتعبت فيها..ده حتى ميرضيش ربنا
فاطمه قالت بحزن..مش يمكن بيعمل كده علشان بيحبك
رقيه قالت..اكيد بيحبني مين قال انو مش بيحبني..بس الحب من غير توازن وتضحيه مينفعش...كان يقدر يضحي علشاني بشويه من افكارو الي بنسبالي انا رجعيه ومش مناسبه..لان الي هو بيفسرو غيره .انا بفسره شك وقله ثقه..لو هو واثق فيا هيسبني اشتغل لو مع مليون راجل..لاكن ازاي ابقى مهندسه واشتغل واتكلم مع المهندسين والعمال وانا مرات جاد باشا ..صدقيني مستحيل ارجع للي عشتو مع جاد متقلقيش
رقيه قالت كده ولسه هتمشي