أنا السئ لسوما العربي
ماهو حكالى.. هو مش مرتاح معاها ومكمل ڠصب عنه عشان ابنهم.
اسيل بسخرية ابنهم الى لسه مخلفه من سنه ونص بعد 10 سنين جواز.. ده عملها حقن مجهرى عشان تخلف.. ماكل راجل بيدخل لاى بنت هبله من سكة اصلى مش مرتاح.. اصلها مهمله فيا.. اصل البيت والولاد اخدوها.. واحنا هبل وبنصدق او الاصح عايزين نصدق.
سلمى بعدم تصديق وهى ربع عقلها معها والثلاثة ارباع الأخرى فى الهاتف لا هو بيحبنى هو الى يا حبيب ي مش مرتاح و.. صمتت لم تكمل فهى مشغوله بالرد عليه تخشى ان تتأخر فيغلق هو.
او اعتذار زى كل يوم.
سلمى استنى يا بنتى.. استنى بس مانا معاكى اهو.
ولكن اسيل كانت قد غادرت پغضب شديد حانقه منها.
وبعد أقل من عشر دقائق كان قد توقف عن الرد عليها وانتظرته ان يرد ولكن يبدوا ان زوجته جالسه معه الان.
تنهدت بضيق وهى كل خمس دقائق تفتح هاتفها ترى ان كان قد قرأ الرسالة وقام بالرد ام ماذا. وهكذا حتى صباح اليوم التالى فهى معتاده على هذه المعامله منه.
جواد السلام عليكم.
جاسم وعليكم السلام.. شلونك
جواد مشغول راسى..
شلى ساير وياك.. اتخربتت.
جاسم جبل لاحكيلك.. دير بالك ترى هادى الموظوع مصيرى ليا كثير يا بن خوى.
جواد عووف.. شلى ساير.
تنهد جاسم مطولا ثم بدأ يقص على ابن أخيه كل شئ مع اتساع أعين جواد وصډمته.
نظرت للساعه بضيق فهى يجب عليها السفر الان من القاهرة للمنوفيه لأنها لا تملك سكن هنا.
خرجت من قاعة المحاضرات وسارت مسرعة .. ولكن اثنين من الشباب اعترضوا طريقها.. حاولت الإبتعاد ولكنهم احكموا الخناق حولها.
جاء من خلفها شاب ورأى ماحدث.. وسرعان ما تخيل اخته فى موقفها لذا تدخل سريعا تحت صرخات جيسيكا العاليه.
وقفت جيسيكا والى جوارها الشاب الشهم المصاپ والشابين الاخرين فى جهة أخرى.
العميد پغضب امممم خڼاقه على بنت.
جيسيكا بسرعه لا والله يادكتور.. ده مايعرفنيش وهى تشير على الشاب المصاپ ولا انا اعرف دول.
جيسيكا جيسيكا .. اولى.
العميد اممم.. وانت
الشاب المصاپ على الحوفى.. أولى بردوا.
نهض العميد بتفاجئعلى الحوفى.. حفيد شاهين الحوفى
على بتأكيد والمايوه يا فندم.
صدمت جيسيكا كليا واستدارت عينيها فهى بالبداية ظنته تشابه أسماء فقط فكيف أن يلعب القدر هكذا بشدة وينقطها إبن عمها فالحياة ليست مسلسل هندى إطلاقا.. ولكن للعجيب ان هذا ماحدث.
العميد باحترام اتفضل.. اتفضل يا دكتور على.. اتفضل.. شاهين بيه الصغير عامل ايه
جلس على بالم وهو يناظر جيسيكا يشعر بخۏفها فأشار لها ان تجلس فقال العميد وهو يلاحظ نطراتها تفضلى يا دكتوره.. اتفضلى.
علىبعد اذن حضرتك ننهى الموضوع وهما يكتبوا تعهد على نفسهم بعدم التعرض للدكتوره وبلاش حد من العيله يعرف.. حضرتك عارف جدى وشاهين ابن عمى صعبين اد ايه... كمان عشان سمعت الانسه.
قال هذا وهو يعلم ان طلبه لن يرد فهو من نسل عائلة الحوفى ويحمل اسمها الذى بمثابة كلمة السر لكل شئ صعب.
وبعد ساعه كانت جيسيكا تجلس فى إحدى سيارات الاجرى التى تحمل اكثر من شخص مسافره فى طريق العودة للمنزل شاردة فيما حدث اليوم فما حدث ولا فى الاحلام.
عاد وحيد للمنزل بعد يوم عمل متعب.
وجد شقيقتيه غارقتان فى النوم. قام بتحضير ساندويتش سريع
مع عصير واخذ دش منعش يزيح تعب اليوم واستلقى على الاريكه أمام التلفاز ممسك بهاتفه يتفحصه.
ثوانى وكان يبحث فى فيسبوك على الصفحه الشخصية لتلك الفتاه التى علقت معه.
وبعد بحث لم يدم طويلا قد وجدها تعرف عليها من صورتها الشخصية .
سمرا وجميله.. شعر عجرى وعيون جريئه.
ظل يقلب فى منشوراتها خفيفة الظل وهو يضحك بشده.. ثم ينظر لصورها الجميله وهو مستغرب حاله بشدة .. ولكن لم يريد أن يطيل فى التحديق بها... فهو متعب بحق.
اغلق هاتفه وذهب للنوم سريعا.
بعد عدة أيام وقفت نيروز فى الشقه التى تعلو شقه حبيبه بالقاهرة مع والديها تشكرها بشدة مش عارفة اقولك ايه ولا من غيرك كنت هعمل ايه.
حبيبه بصدق ماتقوليش كده يابت انتى اختى.
ام نيروز حقى ده انتى نجدتينا والله يابنتى.
الابمن غيرك كان زمنا محتاسين.. الف شكر يابنتى.
حبيبه بحب ماتقولوش كده ده حضرتك زى والدى وطنط نهله زى مامتى بالظبط...