سوار بقلم لولا
المدام اللي معاه اصلها شبهه واحده صاحبتي بقالي كتير مشوفتهاش لانها كانت مسافره فانا شبهت عليها وكنت عاوزه اعرف هي ولا لاء علشان ابقي اجي ازورها واعملها مفاجاه... قال البواب بابتسامه واسعه ولعابه يسيل علي النقود يدوم العز يا ست هانم الشهاده لله انا معرفش اسمها ايه بس اللي اعرفه الاستاذ ايمن جوزها دول ناس محترمين لسه ساكنين جديد هنا مكملوش شهرين اصلهم عرسان جداد عقبال عندك .
احست ببروده في اطرافها والعرق اصبح يتصبب من جبينها فاقت علي سؤال البواب لها هي دي صاحبتك يا ست هانم اللي قلت عليها .... حاولت اخراج صوتها الذي فقدته وفقدت القدره معه علي الكلام حاولت اخراجه متزنا رغم اهتزاز نبرته وحمدت الله انها ترتدي نظارتها الشمسيه التي حجبت الرؤيه عن نظرات البراب التي تكاد تلتهمها من فضولها وقالت مش عارفه اذا كانت هي ولا لا عموما شكرا علي تعبك بس لوسمحت متقولهمش حاجه عن ان في حد سال عليهم علشان لو مش هي صاحبتي ما بحصلهمش قلق ويتخضوا.....اوما موافقا ومؤكدا علي كلامها طبعا يا ست هانم احنا خدامينك ونفهم الصح من الغلط
الو ايوه يا حبيبتي عامله ايه.... اجاب عليها بلهفه اصابتها بالغثيان جاهدت لاخراج صوتها ثابت الا انه اتسم بالجمود فقالت ايوه يا ايمن .... اخباركم ايه يا حبيبتي وحشتوني اوي الولاد عاملين ايه
ضحكت بتهكم ثم اجابته ربنا معاك ويقويك علي اللي انت فيه المهم هترجع امتي ... سالته في ترقب لاجابته التي سوف يتحدد عليها خطواتها القادمه
تتهدت تنهيده مصقله بالالم والخذلان وقالت امممم طيب ربنا معاك وتخلص شغلك وترجع بالسلامه هقفل علشان داخله علي لجنه
اجابها سريعا وكانها حررته من خناق اسالتها التي لا تنتهي .... ماشي يا حبيبتي مع السلامه ابقي سلمي ع الولاد .... واغلق الخط دون انتظار ردها
القت الهاتف علي المقعد المجاور لها ونظرت امامها بجمود وتخركت بسيارتها الي طريقها الجديد وداخلها ڼار حارقه لو اطلقتها سوف ټحرق الاخضر واليابس لكن مهلا مهلا العبره بمن يضحك في الاخر وانت قد اعلنت الحړب وانا سوف انهيها بعد ان اهزمك هزيمه نكراء اثار بها لكرامتي المهدوره وسنوات عمري الضائعه معك ومشاعري التي دعست عليها بقدميك فانتظرني فان غدا لناظيربه قريب!!!!!
عند ايمن......
تتفس الصعداء بعد انهاء المكالمه مع سوار ... جاءت زوجته الجديده نهي تتغنج في مشيتها وقتربت منه ثم احاطط عنقه بذراعيها .... مالك يا حبيبي واقف كده ليه وكنت بتكلم مين في ااتليفون.....
ود ايمن بوجوم ابدا دي سوار ... امتعضت ملامح نهي بنفور لمجرد ذكر اسم غريمتها واردفت مالها الهانم هي كل شويه زن زن مش بتزهق من الزن ده انا زهقت لها الله يكون في عونك مستحملها ازاي ...اضافت بمكر وهي تتجنب التظر لعينيه المسلطه عليها
رد عليها ايمن بنوع من الحده والحزم نهي قلت لك مېت مره متتكلنيش عن سوار كده مش معني اننا متجوزين ان انا بكره سوار او مبحبهاش بالعكس انا بحب سوار جدا واللي بيني وبينها مش هين وانت عارفه بده وموافقه بيه من الاول ... عارفه اني متجوز وبحب مراتي